کد مطلب:219844 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:140
العسل مصدر للشفاء
عرفنا أن العسل یحتوی علی مكونات عدیدة شتی من مواد عضویة وغیر عضویة، معروفة و غیر معروفة و نعتقد أن ما یكتنفه الغموض فیه لا یقل أثرا و لا خطرا مما أصبح معروفا منه، لكن نرید تحدیدا واضحا فی جلاء و تبیین.. أی مصدر من تلك المصادر الكثیرة یعتبر مسؤولا من الدرجة الأولی، وقبل ما عداه من المصادر الأخری. عن الشفاء والتداوی الطبی العلاجی المشهور؟؟؟
یجیب عن هذا السؤال أستاذ علم النحل بكلیة الزراعة، یقول الدكتور محمد علی البنبی فی كتابه (نحل العسل فی القرآن والطب) «ما هو مصدر الشفاء فی مكوناته العسل؟ هل تعود القیمة العلاجیة للعسل الی مكونات الرئیسیة من السكریات أما الی محتویاته الضئیلة من المواد الأخری؟؟»
ثم أجاب الدكتور عن السؤال بقوله:
«للاجابة علی هذا السؤال نسرد نتائج باحثین قام كل منهما بتجربة فی اتجاه معین، اذ أعلن سیلفتی فی كندا عام 1972 م أنه یمكن استعمال السكر المسحوق بدلا من العسل للاسراع بالتئام الجروح عن طریق منعه نمو البكتریا فیها بتخفیض محتواها المائی (الی أقل من 65 / 0) بفعل الضغط الأسموزی. ولكن ثبت أن تأثیر السكر فی تجفیف الأنسجة یكون أبطأ بكثیر من تأثیر العسل، اذ ان تأثیر العسل فی تجفیف الأنسجة یكون بتضمید الجروح بالعسل مرتین یومیا فقط یكون كافیا، بینما یجب اضافةالسكر عدة مرات للحصول علی تأثیر مماثل.
و فی عام 1983 م أعلن أوباسیكی إیبور Obasciki Ebor و زملاؤه فی نیجیریا أنهم یستعبدون أن یكون التأثیر القاتل للمیكروبات فی العسل عائدا الی محتواه السكری، كما هو الاعتقاد السائد، و ذلك بعد أن قاموا بعمل مقارنة بین مستحضرات من مستقطرات العسل، و بین عدة مضادات حیویة. و مواد قاتلة للمیكروبات فینول 1 / 2 درصد - ستربتومایسین 2 میكروجرام / مل - نستاتین 30 وحدة / مل). حیث استعملوا عینات من العسل من مناطق جغرافیة متعددة فی نیجیریا، و كذلك أعمالا مستوردة، و قاموا بتقطیرها تحت النیتروجین الجاف و حصلوا علی أجزاء من المستقطرات، فظهر أن لهذه الأجزاء مجالا واسعا فی قتل المیكروبات، و كان أقل تركیز مانع للنمو من مستقطرات العسل 5 درصد حتی لو كانت
[ صفحه 428]
المیكروبات من السلالات المنبعة التی تحمل كروموسوماتها العوامل الوراثیة الخاصة بالمقاومة فی البكتریا التالیة:
proteus mirabilis escherichia coli - pseuodo - monas aeruginosa-
Klebsiella aerogenes - sarratia marcescens - starphy aurus - bacillus subtilis
streptfaecalis - و ثبت كذلك أن هذه المستقطرات قاتلة للفطر كاندیدا ألبیكان candida albcan و مانعة لنمو فطر penicillium spp و فطر «aspergillus» أ ه. بتصرف.
ثم یردف الدكتور البنبی أستاذ علم النحل بكلیة الزراعة جامعة عین شمس:
«و بالاضافة الی ذلك، فان تعریض عشائر من المیكروبات الی اجزاء من مستقطرات العسل بتخفیفات مختلفة لم ینتج منها طفرات منیعة أو مقاومة» أ ه.
والمرجو المأمول أن تسفر الدراسات العلمیة الجادة فی القریب العاجل عن مزید من المنافع الفارماكولوجیة الدوائیة والعلاجیة القیمة لعسل النحل.
یجیب عن هذا السؤال أستاذ علم النحل بكلیة الزراعة، یقول الدكتور محمد علی البنبی فی كتابه (نحل العسل فی القرآن والطب) «ما هو مصدر الشفاء فی مكوناته العسل؟ هل تعود القیمة العلاجیة للعسل الی مكونات الرئیسیة من السكریات أما الی محتویاته الضئیلة من المواد الأخری؟؟»
ثم أجاب الدكتور عن السؤال بقوله:
«للاجابة علی هذا السؤال نسرد نتائج باحثین قام كل منهما بتجربة فی اتجاه معین، اذ أعلن سیلفتی فی كندا عام 1972 م أنه یمكن استعمال السكر المسحوق بدلا من العسل للاسراع بالتئام الجروح عن طریق منعه نمو البكتریا فیها بتخفیض محتواها المائی (الی أقل من 65 / 0) بفعل الضغط الأسموزی. ولكن ثبت أن تأثیر السكر فی تجفیف الأنسجة یكون أبطأ بكثیر من تأثیر العسل، اذ ان تأثیر العسل فی تجفیف الأنسجة یكون بتضمید الجروح بالعسل مرتین یومیا فقط یكون كافیا، بینما یجب اضافةالسكر عدة مرات للحصول علی تأثیر مماثل.
و فی عام 1983 م أعلن أوباسیكی إیبور Obasciki Ebor و زملاؤه فی نیجیریا أنهم یستعبدون أن یكون التأثیر القاتل للمیكروبات فی العسل عائدا الی محتواه السكری، كما هو الاعتقاد السائد، و ذلك بعد أن قاموا بعمل مقارنة بین مستحضرات من مستقطرات العسل، و بین عدة مضادات حیویة. و مواد قاتلة للمیكروبات فینول 1 / 2 درصد - ستربتومایسین 2 میكروجرام / مل - نستاتین 30 وحدة / مل). حیث استعملوا عینات من العسل من مناطق جغرافیة متعددة فی نیجیریا، و كذلك أعمالا مستوردة، و قاموا بتقطیرها تحت النیتروجین الجاف و حصلوا علی أجزاء من المستقطرات، فظهر أن لهذه الأجزاء مجالا واسعا فی قتل المیكروبات، و كان أقل تركیز مانع للنمو من مستقطرات العسل 5 درصد حتی لو كانت
[ صفحه 428]
المیكروبات من السلالات المنبعة التی تحمل كروموسوماتها العوامل الوراثیة الخاصة بالمقاومة فی البكتریا التالیة:
proteus mirabilis escherichia coli - pseuodo - monas aeruginosa-
Klebsiella aerogenes - sarratia marcescens - starphy aurus - bacillus subtilis
streptfaecalis - و ثبت كذلك أن هذه المستقطرات قاتلة للفطر كاندیدا ألبیكان candida albcan و مانعة لنمو فطر penicillium spp و فطر «aspergillus» أ ه. بتصرف.
ثم یردف الدكتور البنبی أستاذ علم النحل بكلیة الزراعة جامعة عین شمس:
«و بالاضافة الی ذلك، فان تعریض عشائر من المیكروبات الی اجزاء من مستقطرات العسل بتخفیفات مختلفة لم ینتج منها طفرات منیعة أو مقاومة» أ ه.
والمرجو المأمول أن تسفر الدراسات العلمیة الجادة فی القریب العاجل عن مزید من المنافع الفارماكولوجیة الدوائیة والعلاجیة القیمة لعسل النحل.